النجاح الإخباري - يلاحظ العديد من المصابين بمرض الصدفية أن أعراض المرض على جلدهم تنحصر بشكل كبير خلال فصل الصيف، بسبب التعرض لأشعة الشمس لفترة أطول، وهو أمر صحيح. 

والصدفية مرض جلدي ناتج عن خلل في الجهاز المناعي، ويظهر في صورة بقع حمراء تكسوها قشور تشبه الصدف، وهو غير معد، ولكنه ناشئ عن نشاط زائد في الجهاز المناعي. وتبيّن أن تعرض المريض لأشعة الشمس، خصوصاً أثناء فصل الصيف، بعد الشروق وقبل الغروب، والاستحمام في مياه البحر المالحة، تمثل علاجاً لهذا المرض.

وتشير البحوث إلى أن الأشعة فوق البنفسجية تزيد مناعة الجسم، لذلك فهي تحدّ من التهاب الصدفيات. وبالتالي، فالتعرض للاشعة UVB يمكن أن يبطئ النمو السريع لخلايا الجلد، ما يساعد في تخفيف احمرار البشرة ويقلل أحجام الصدفيات في الجلد.

كذلك لأشعة الشمس فائدة إضافية في مساعدة الجسم على إفراز فيتامين (د)، الذي يحمي البشرة وينظم مناعة الجسم.

ووجدت إحدى الدراسات أن نقص فيتامين (د) قد يكون شائعاً لدى المصابين بالصدفية، وخاصة في فصل الشتاء عندما ينخفض التعرض لأشعة الشمس.

لذلك، ينصح الاطباء مرضى الصدفية بالذهاب إلى الشواطئ والاستحمام في المياه والجلوس في الشمس، بشرط أن يتم ذلك بشكل آمن لأن التعرض للأشعة لفترة طويلة يسبب المزيد من الأضرار على الجلد، منها الحروق التي تؤدي الى تلف الخلايا وقد تتطور الى امراض سرطانية.