النجاح الإخباري - قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن دولة فلسطين قائمة بفعل الحق الطبيعي والتاريخي، باعتراف غالبية دول العالم بدولة فلسطين وبحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال الوطني.

وأضافت الحركة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، لمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن الفلسطينيين جابهوا على امتداد القرن العشرين، ومنذ أواخر القرن التاسع عشر مشروعاً تجاوز  أكثر من إخضاعهم بالقوة، وكان مختلفاً وفريداً من نوعه، فقد أريد لهم أن يكفوا عن الوجود كشعب، وأُريد لبلادهم أن تختفي من الخارطة، وحكم عليهم بالطرد من الجغرافيا والنفي من التاريخ.

وأكدت "فتح" ضرورة تضافر كل الجهود والطاقات لتحقيق الوحدة الجغرافية والسياسية بين شقي الوطن الفلسطيني، وإنجاز المصالحة الوطنية، وتوحيد كل الجهود ضمن بوتقة واحدة، وفي سياق مشروع موحد لدحر الاحتلال الاسرائيلي عن الأرض الفلسطينية المحتلة.

يذكر أن الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم 29 تشرين الثاني من كل عام، وفقا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 40/32 المؤرخ بـ2 كانون الأول 1977، و34/65 دال المؤرخ 12 كانون الأول 1979، والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين.

واختير يوم 29 تشرين الثاني لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني، ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية"، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص. ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي إسرائيل.

وتعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.