النجاح الإخباري - أطلق الكاتب الروائي أسعد الأسعد مساء اليوم الأربعاء روايته "ذاكرة الملح"، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.

وقامت الروائية نادية حرحش بتقديم الكاتب والكتاب والحوار معه قبل أن يقوم الأسعد بتوقيع نسخ الرواية للحضور.

الرواية صدرت عن دار الرعاة للداراسات والنشر في رام الله، وجسور ثقافية للنشر والتوزيع في عمان، وتقع في 108 صفحات من القطع المتوسط.

وتستعرض الرواية جزء من الذاكرة الفلسطينية في مخيمات الشتات عبر عبد الرحمن الذي فقد ذاكرته، وعبر زوجته فاطمة التي رفضت الارتباط بعد اختفائه وأصرت على تربية أبنائها متحملة جميع الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تعرضت لها.

أسعد الأسعد روائي وكاتب سياسي مولود في بيت محسير قضاء القدس سنة 1947، وهجرت عائلته عام النكبة إلى مخيم عقبة جبر، ويحمل شهادة الدكتوراة من جامعة طشقند عام 2011 وعنوانها "الثقافة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال"، وشغل عدة مناصب منها رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين بين عامي 1984 و1991، وأسس ورأس تحرير مجلة الكاتب، وصحيفة البلاد، وأصدر عدداً من الكتب، في الشعر، الميلاد في الغربة، وكلمات عن البقاء والرحيل، وأعطني من حلمك جمرة.

وفي الرواية، ليل البنفسج، وغياب، وعري الذاكرة، وهناك في سمرقند، وبطعم الجمر، وذاكرة الملح.

وفي المسرح كانت له مسرحية الطاحونة، وفي الدراسات له "الثقافة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال 1967-2005"، و"الأرض والممارسة الصهيونية" وهو بحث في مصادرة الأراضي الفلسطينية، وله دراسة عن تطور الأدب الفلسطيني، وأخيراً، كتب مجموعة من الأغاني أشهرها: نزلنا عالشوارع، ومطر ورعود.