النجاح الإخباري -   أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي حول انتخابات الكنيست الاسرائيلي والذي أجراه، موقع "واللا" أن رئيس كتلة "يش عتيد" يائير لبيد، بحال تحالف مع كتلة "كولانو" برئاسة وزير المالية موشيه كحلون، ومع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غابي أشكنازي، سيتمكن من التغلب والإطاحة برئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من منصبه.

وحسب الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه، اليوم الأحد، سيحصل تكتل برئاسة لابيد على 33 مقعدا مقابل 26 سيحصل عليها الليكود، ما يشير إلى أن لابيد سيكون المرشح الرئيسي لإقامة كتلة تستبدل نتنياهو، بينما "المعسكر الصهيوني" سيحصل على 19 مقعدا والقائمة المشتركة على 11 مقعدا، بينما حزب شاس سيحصل على 3 مقاعد ولن ينجح بعبور نسبة الحسم.

ومن المتوقع، بحسب تقديرات الاستطلاع، أن يحقق حزب المركز الذي ينضم إليه لابيد وكحلون وأشكنازي أن يحدث ذلك تحولا في الانتخابات القادمة. ويظهر الاستطلاع أنه إذا جرت الانتخابات اليوم، فإن حزب المركز هذا سوف يفوز بـ 33 مقعدا بالكنيست ويتجاوز حزب الليكود الذي لا يحصل على أكثر من 26 مقعدا.
ومن أجل المقارنة، يظهر الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم دون أن تنضم هذه الكتل إلى حزب وقائمة مشتركة، فإن العدد الإجمالي للمقاعد التي سيحصل عليها "يش عتيد" سيكون 21 مقعدا، بينما حزب "كولانو" سيحصل على 7 مقاعد، فيما حزب الليكود سيحصل على إلى 28 مقعدا في الكنيست، وسيظل الحزب الأكبر.

وتأتي نتائج الاستطلاع على وقع تجديد التقييمات في الساحة السياسية الحزبية الإسرائيلية، حول تشكيل محور سياسي بين كحلون ولابيد على خلفية بيان وزير المالية الذي رافقه تصريح وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الذي قال إنه لن ينضم الى الحكومة برئاسة رئيس حزب العمل آفي غباي.