النجاح الإخباري - وافق مجلس وزراء الاحتلال على نشر قبة حديدية على نطاق واسع، خلافا لتوصية رئيس أركان جيش الاحتلال.

 وكانت قوات الاحتلال تستعد لتفجير نفق للجهاد الإسلامي قبل أسبوعين من خلال وضع عدد من البطاريات في الجزء الجنوبي المحاذي لقطاع غزة، وقدم رئيس أركان جيش الاحتلال غادي إيزنكوت نهجا عمليا وأوصى بنشر عدد محدود من البطاريات من أجل الإعداد لمجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على عدد من الأهداف، والمنشآت الحساسة والمدن الكبيرة.

كما نشر الاحتلال حجم كبير من بطاريات القبة الحديدية في مناطق متعددة ، ووصف البعض القرار بأنه "هستيري".
وتم رفع مستوى تأهب القبة الحديدة بإضافة تكنولوجيا جديدة تم دمجها في سلاح الجو. ونتيجة لذلك، تحسنت دائرة نصف قطرها من ناحية التشغيل والدقة بشكل كبير.

وعقب مكتب المتحدث باسم قوات الاحتلال على ذلك مشيرا إلى ان الجيش لا يقوم بمناقشات داخلية تفصيلية، بل توصيات تنفيذية تنقل مباشرة إلى القيادة السياسية في اسرائيل.

وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال تحركاتها على طول الحدود وتحظر على السكان الإسرائيليين الاقتراب من السياج المحيط على طول حدود قطاع غزة، باستثناء أماكن محددة أو لأعمال هندسية أو زراعية بالقرب من السياج الأمني.