النجاح الإخباري - نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدَّة مقاطع للمقابلة، وعلقوا على أحد هذه الفيديوهات قائلين: إنَّ الحريري بدا وكأنَّه يطلب من هذا الشخص المجهول الابتعاد من المكان، بحركة من يده.

فيما أشار البعض الآخر إلى أنَّ هذا الشخص هو مستشار إعلامي للحريري، ووجوده أمر طبيعي خلال كل اللقاءات التلفزيونية للقيادات.

وتعدَّدت الملاحظات والانتقادات للمقابلة، مثل الخزانة “العتيقة” التي ظهرت خلف الحريري، حيث يظهر أنَّ مقبض أحد دواليبها مخلوع من مكانه، وأظافر الحريري الطويلة، التي اعتبرها البعض علامة على سوء معاملة رئيس الوزراء المستقيل، متهكمين على عدم قدرة المملكة على توفير مقص أظافر.

وراج هاشتاغان على "تويتر" بعنوان "تحت الضغط"، و"المغيّب سعد الحريري"، أكَّد من خلالهما ناشطون أنَّ الحريري "مسلوب الحرية"، خلال وجوده في الرياض، وكل ما حدث خلال هذا الأسبوع "تخطيط سعودي".

من جهته، أكَّد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في المقابلة، أنَّه حر طليق في السعودية، مشيرًا إلى عودته القريبة إلى لبنان لاستكمال إجراءات استقالته القانونية، التي أعلن رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون عدم قبولها لحين عودة الحريري.

ومنذ أسبوع، أعلن الحريري عن استقالته من الرياض، موجهًا سهامه نحو “حزب الله” اللبناني وإيران، الأمر الذي أثار لغطًا كبيرًا، تبعه تساؤلات عن سر عدم عودة الحريري إلى لبنان، وحديث عن كونه تحت الإقامة الجبرية في المملكة.