النجاح الإخباري - أعلن رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش السبت، أن القناة حققت إيرادات خلال الفترة من شهر يناير إلى أكتوبر الماضيين بلغ قدرها أربعة مليارات و343 مليون دولار، بنسبة زيادة 3.4 %.

وذكر مميش خلال استقباله اليوم وفدا من سفراء وقناصل 31 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة البحرية الدولية، أن القناة " حققت خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر في العام الحالي زيادة قدرها 3.4 % من حجم إيراداتها بالدولار، حيث سجلت عائدات أربعة مليارات و343 مليون دولار مقابل أربعة مليارات و202 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 141 مليون دولار".

وأوضح أن" حركة الملاحة في القناة سجلت خلال الفترة من شهر يناير إلى أكتوبر من العام الحالي زيادة في أعداد السفن العابرة بنسبة 3.1 %، حيث عبرت القناة 14 ألفا و486 سفينة مقابل 14 ألفا و53 سفينة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة بلغت 433 سفينة".

وأشار إلى أن "الحمولات العابرة لقناة السويس حققت زيادة بلغت نسبتها 5.6% حيث عبر القناة 858 مليون طن من الحمولات مقابل 813 مليون طن خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة بلغت 45 مليون طن".

ولفت رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن عائدات القناة خلال شهر أكتوبر الماضي وحده بلغت 474 مليون دولار، مقابل 418 مليون دولار خلال نفس الشهر من العام الفائت بنسبة زيادة بلغت 13.3%.

ونوه بأن 1552 سفينة بحمولات بلغت 93 مليونا و200 ألف طن عبرت القناة خلال شهر أكتوبر الماضي مقابل 1440 سفينة في الشهر المماثل من العام المنصرم بحمولات بلغت 82 مليون طن، بزيادة ملحوظة في أعداد السفن بلغت 112 سفينة بنسبة 7.8%، وزيادة في الحمولات المنقولة بلغت 11 مليونا و200 ألف طن بنسبة 13.7%.

ونوه مميش بأن هيئة قناة السويس تتابع عن كثب المستجدات في صناعة النقل البحري وتقلبات المؤشرات الاقتصادية العالمية، مشيراً في هذا الصدد إلى نجاح السياسات التسويقية المرنة التي انتهجتها الهيئة خلال الأونة الأخيرة في جذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر القناة من قبل.

وأكد أن الدولة المصرية تمضي قدما نحو الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد للقناة من خلال تنفيذ المشروع القومي لتنمية منطقة القناة، الذي يشمل تطوير ستة موانيء إلى جانب إقامة مناطق صناعية ولوجيستية متكاملة.

وشدد على أن هيئة قناة السويس لا تفرق بين علم دولة وأخرى حيث تتمتع جميع دول العالم بحق الملاحة الآمن في القناة دون تمييز، حتى تظل القناة شريانا للرخاء والتنمية.

وبين أن قناة السويس قادرة على استقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن من خلال مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي لاسيما مع نجاح المصريين في حفر قناة موازية لزيادة الأماكن المزدوجة في القناة ورفع الطاقة الاستيعابية والعددية لقناة السويس، التي أصبحت القناة الأسرع والأكثر أماناً بين أقرانها من الطرق المنافسة والبديلة.

من جانبه، استعرض رئيس الوحدة الاقتصادية بهيئة قناة السويس سيد أبو الفتوح علاقة قناة السويس بالاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن حالة الركود والتباطؤ التي شهدتها حركة التجارة العالمية ومعدلات النمو في الاقتصاديات العالمية خلال عام 2016 بدأت في التعافي خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما انعكس إيجابا على زيادة إيرادات قناة السويس.

وقام الوفد الدبلوماسي بعمل جولة بحرية في قناة السويس الجديدة، كما تفقدوا موقع الأنفاق بمحافظة الإسماعيلية، شرق القاهرة، ومشروع الاستزراع السمكي في القناة.