النجاح الإخباري - قدم مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي المحامي اسحاق مولخو استقالته من منصبه، اليوم الاربعاء.

وذكر موقع "واللاه" العبري الالكتروني ان مولخو قدم استقالته رسميا، بعد 8 سنوات في هذا المنصب.

وكان مولخو قد طلب من رئيس الوزراء السابق ان ينهي فترة ولايته كمبعوث لرئيس الوزراء قبل عام، لكنه بقي في منصبه بناء على طلب نتنياهو، والشهر الماضي قدمت المحكمة العليا التماسا تطالب الدولة بتفسير سبب استمرار عمل مولخو كمستشار سياسي لرئيس وزراء الاحتلال في ضوء التحقيق بقضية الغواصات، حتى قدم استقالته اليوم.

ووفقا للقناة الثانية، فإن مولخو أبلغ مقربين منه بأنه "بعد سنوات من العمل في المجال السياسي وعلى ضوء طلبات متكررة من عائلته وإنهاكه من هذا العمل، فإنه يواجه تهجمات ضده رغم أنني أعمل تطوعا ولم يتم التحقيق معي ولم أكن ضالعا في أي تناقض مصالح".

لكن استقالة مولخو تأتي في أعقاب التماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية يطالب بوقف عمله بسبب وجود تناقض مصالح. إذ أن مولخو هو شريك محامي نتنياهو الشخصي وقريبه ومستشاره المقرب، المحامي دافيد شيمرون، الذي خضع للتحقيق مؤخرا بشبهة ضلوعه في قضية الغواصات (أو القضية المعروفة باسم "القضية 3000").

ووفقا للقناة الثانية، فإن مولخو أبلغ مقربين منه بأنه "بعد سنوات من العمل في المجال السياسي وعلى ضوء طلبات متكررة من عائلته وإنهاكه من هذا العمل، فإنه يواجه تهجمات ضده رغم أنني أعمل تطوعا ولم يتم التحقيق معي ولم أكن ضالعا في أي تناقض مصالح".

من جانبه، عبر نتنياهو عن أسفه لقرار مولخو ولكنه استجاب لطلبه بالاستقالة، ورد على رسالة مولخو بأنه "سرّني أنك وافقت على إرجاء موعد استقالتك حتى نهاية شياط/فبراير 2018 ومن أجل أن أتمكن من إيجاد بديل لك ومناسب لهذا المنصب الهام".