النجاح الإخباري - استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الصيادين ومراكبهم في بحر شمال قطاع غزة.

وذكر شهود عيان، أن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيد والصيادين قبالة بحر شمال غزة، دون أن تسجل أي اصابات.

وحذرت المؤسسة الحقوقية الإسرائيلية "چيشاه –مسلك"، في بيان أصدرته مساء أمس، من المس بحقوق صيادي قطاع غزّة، في كسب رزقهم بكرامة، وفي حرية التنقّل.

وأشارت إلى توسيع مساحة الصيد مؤقتًا إلى تسعة أميال بحرية في بحر قطاع غزة، حيث يسري قرار التوسيع هذا على مساحة الصيد جنوبي وادي غزّة، أما في المنطقة التي تقع شمال هذا الوادي، فقد ظلّت المساحة المسموح بالصيد فيها على حالها ستة أميال، متطرقة إلى معطيات جمعتها منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، بأن كمية الأسماك التي ينجح صيادو غزّة في صيدها بارتفاع مستمر منذ العام 2011، وأنه في العام 2016 بلغت الكمية 3,306 أطنان، ومنذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر أيلول- سبتمبر بلغت الكمية 2,245 طنا.

وقالت: "إن قطاع الصيد هام لاقتصاد في قطاع غزة، وهو يجلب الرزق لآلاف العائلات، ويشكل، تقليديًا، ومصدر غذاء لسكان القطاع منذ أجيال عديدة، ولقد تسبب الإغلاق الإسرائيلي المفروض أيضًا على البحر بضرر جسيم لهذا القطاع، عدا عن خطورته على الصيادين، لأن البحرية الإسرائيلية تستهدفهم باستمرار، وتستولي على مراكبهم، حيث قُتل صيادان اثنان هذا العام، جراء إطلاق النار".

وأضافت: "فرض قيود على الصيد، والذي كان من المفترض بحسب اتفاقات أوسلو أن يكون مسموحًا حتى عشرين ميلا بحريًا من الساحل، يتعارض والإعلانات المتكررة الصادرة عن مسؤولين في إسرائيل، حول الحاجة إلى تأهيل القطاع اقتصاديا، ودعم فرص العمل، وهو أيضا يمس بحقوق صيادي غزّة في كسب رزقهم بكرامة، وفي حرية التنقّل".