النجاح الإخباري - مجدَّدًا يشهد شاهد من أهله على الجريمة البشعة، إذ قال وزير جيش الاحتلال السابق موشي يعلون: "إنَّ أيدي الإسرائيليين ملطخة بدم عائلة الدوابشة التي أحُرقت داخل منزلها وعائلة المستوطنين التي قتلت انتقامًا على الحرق".

جاء ذلك خلال هجوم شنَّه يعلون ضد رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" ووزراء وأعضاء كنيست آخرين. 

وأضاف، على الإسرائيليين أن لا يستغربوا من قطع أشجار الزيتون والاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين وحرق المساجد والكنائس التي يقوم بها المستوطنين المتطرفين، لأنَّهم قاموا بإلقاء الحجارة على وزراء وبدل أن يحاسبوا اختاروا أن يهاجموا المحكمة العليا والقضاء في إسرائيل.

الجدير ذكره أنَّ الهجوم الذي شنَّه يعلون طال وزيرة الثقافة "ميري ريجب" بسبب دعوتها إلى سيطرة الحكومة على الإعلام.