النجاح الإخباري - استهجنت الفصائل الفلسطينية والفعاليات المقدسية القرار الصادر عن محكمة الاحتلال بالقدس المحتلة، إغلاق مكاتب دائرة أوقاف القدس داخل ساحات المسجد الأقصى، وشددت على أن القرار مرفوض وانتهاك صارخ يضاف إلى انتهاكات الاحتلال بحق القدس والأقصى.

وحذر بيان مشترك لفعاليات القدس الإسلامية، من زج الأوقاف الإسلامية بمحاكم الاحتلال، واتهام الأوقاف بـ"الإرهاب". فيما أكدت حركة حماس في بيان لها، على حق الشعب الفلسطيني الكامل في أرضه ومقدساته، ولا يمكن التسليم بمعادلات الاحتلال أو سياسة الأمر الواقع التي يخطط لها ويعمل على فرضها؛ وبينت الحركة في بيانها إن المطلوب من أهل القدس ومكونات الشعب الفلسطيني ومستوياته كافة وصناع القرار في المنطقة تكثيف الجهود والعمل بكل قوة من أجل مواجهة هذه المخططات العدوانية واعتماد إستراتيجية موحدة لحماية القدس والمسجد الأقصى ووضع حد لانتهاكات الاحتلال، بحسب البيان.

وشددت الفعاليات الاسلامية المقدسية على "رفضها إغلاق باب الرحمة بقرار من شرطة الاحتلال منذ عام 2003 والذي كان أمر إغلاقه يتجدد سنويا بقرار من مفتش الشرطة العام، دون مسوغ قانوني أو شرعي، مدّعيا بأن هناك منظمة إرهابية في الـمكان تـُسمى لجنة التراث، التي لا وجود لها، ورغم مطالبات الأوقاف مرارا وتكرارا إلغاء هذا القرار إلا أن شرطة الاحتلال ترفض ذلك، بل وعمدت الآن إلى اتخاذ خطوات متطرفة لدى محكمة "الصلح" الإسرائيليةضد أوقاف القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، وبالأخص ضد مبنى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى".