النجاح الإخباري - ارتفع عدد ضحايا أقوى زلزال يضرب المكسيك منذ أكثر من 8 عقود، إلى 61 شخصا، على الأقل، ودمر مباني وتسبب بإجلاء جماعي للسكان من عدة مناطق، وأثارت تحذيرات في أماكن تصل حتى جنوب شرق آسيا.

وبلغت شدة الزلزال، الذي وقع يوم أمس الأول الخميس، 8.1 درجة على سلم ريختر، قبال الساحة الجنوبي، وكان أقوى من الزلزال المدمر الذي وقع عام 1985، وسوّى مناطق من مكسيكو سيتي بالأرض، وتسبب بمصرع الآلاف من الضحايا.

وتبين أن الأضرار التي لحقت بالمدينة هذه المرة كانت محدودة، حيث كان مركز الزلزال أعمق وأبعد عن العاصمة، لكن لا يزال آلاف الأشخاص يفرون من منازلهم في أعقاب الزلزال الذي ضرب أيضا غواتيمالا والسلفادور.

ولحقت أضرار جسيمة بعدد من المباني في مناطق بجنوب المكسيك. وأشارت تقارير وردت من بلدة خوتشيتان بولاية واهاكا، قرب مركز الزلزال، أنه تحولت أجزاء من مجلس البلدية وفندق وحانة ومبان أخرى إلى أنقاض.