النجاح الإخباري - دعا الاردن السبت المجتمع الدولي الى التحرك الفوري من اجل وقف اعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في بورما ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدا ان ما يحدث هناك هو "جريمة وارهاب". 

وكتب وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي في تغريدة على صفحته الرسمية "ما يحدث في ميانمار جريمة وإرهاب يتطلبان تحركا دوليا فوريا لوقفهما ومحاسبة المسؤولين عنهما". 

واضاف الصفدي "نعمل مع الأشقاء في منظمة التعاون الاسلامي لإطلاق هذا التحرك". 

وأثارت مسالة اضطهاد الروهينغا البالغ عددهم حوالى مليون نسمة والذين تعتبرهم بورما مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، غضبا في العالم الاسلامي.

 ويعيش الروهينغا في بورما في ظروف تشبه نظام الفصل العنصري ويخضعون لقيود على تحركاتهم. 

وقد تجنبوا أعمال العنف بدرجة كبيرة. لكن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قامت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ روهينغا أراكان" بشن سلسلة من الهجمات على مراكز للشرطة، ما دفع الجيش الى تنفيذ عملية واسعة لم توفّر المدنيين.

 ومنذ 25 اب/اغسطس فر قرابة 270 الف من الروهينغا إلى مخيمات تغص باللاجئين في بنغلادش وهم يعانون من نقص الغذاء والارهاق.

وتعرضت الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام لانتقادات بسبب طريقة ادارتها لازمة الروهينغا ولا سيما من قبل ملالا يوسفزاي والاسقف ديزموند توتو الحائزين بدورهما نوبل السلام.