النجاح الإخباري - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بأشد العبارات الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق مسلمي "الروهينغا" في ميانمار، التي تطال الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ تقطيعا وحرقا وذبحا وتشريدا.

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحفي اليوم الجمعة، "إن هذه الجرائم التي تُرتكب في ظل صمت غريب ومريب من قبل المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة، تؤكد أن هناك معايير مختلٌة في مقياس الانسانية وخرق القانون الدولي في العالم ومعاقبة الجاني والمجرم"، مؤكدا أننا كفلسطينيين أكثر المُكتوين من هذا الامر منذ عقود طويلة.

ودعا القواسمي، المجتمع الدولي بكافة أعضائه ومؤسساته، الى أن يتحرك فورا لحماية المدنيين هناك، ووقف هذه المجازر البشعة التي لا يمكن أن تكون من صنع بشر.

كما طالب، كافة دول العالم وخاصة أعضاء مجلس الامن، الوقوف عند مسؤولياتهم أمام حرق الاطفال والنساء احياء، وتقطيع الاطراف والذبح والحرق أمام الكاميرات والعدسات، مشددا على أن ما يجري من جرائم يعتبر وصمة عار في جبين المؤسسات الدولية وكافة الدول الصامتة على هذه الجرائم بحق الانسانية.