النجاح الإخباري - وذكرت صحيفة هآرتس أمس الثلاثاء، نقلاً عن الضابط أن المناوراة، تهدف إلى اختبار مدى جاهزية الفيلق الشمالي والوحدات المعنية الأخرى لمواجهة حالة طارئة، وأن السيناريو الذي حددته الحكومة، يتطلب من الجيش خوض معركة لهزم حزب الله.

وقال الضابط: "أنا أفهم مصطلح الهزيمة على أنه المرحلة التي لا يملك فيها حزب الله القدرة على الهجوم أو يفقد الرغبة في ذلك، هذه ليست معركة أخرى مع فكرة تهدف إلى الردع، وتوجيه صفعة قوية بما يكفي لضمان عدة سنوات من الهدوء، وإنما إنزال الهزيمة".

وحسب ما قاله ضابط آخر في الجيش، فقد حدد رئيس الأركان بأن المقصود بمصطلح الهزيمة، هو توجيه ضربة قاصمة إلى البنى التحتية للحزب الله، وتقليص إطلاق القذائف من المناطق التي يتم احتلالها، لكن ليس من المؤكد أن هذا سيوقف الحرب.

ووفقا للصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي لاحظ أن حزب الله كان يتعقب ويراقب التحضيرات للمناورة، وأنه دخل في حالة تأهب معينة تحسبا لها.

جدير بالإشارة أن المناورات، التي تشارك فيها عشرات الفرق والألوية، بما في ذلك آلاف جنود الاحتياط، والتي تشمل القوات البرية، والبحرية والجوية والاستخبارات، تحاكي عمليات إخلاء المدن وصد عمليات التسلل عند الحدود من قبل حزب الله، والهجوم على لبنان بالإضافة إلى إبطال عمل خلايا التجسس، ويشارك فيها عشرات الفرق وآلاف جنود الاحتياط.