النجاح الإخباري - تظاهر عشرات الأطفال والأهالي أمام جدار الفصل والتمييز العرقي بجوار الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، احتجاجاً على قرار حكومة الاحتلال بفصل البلدة القديمة ومحيطها عن باقي مناطق المدينة، مطالبين بإنهاء الاحتلال والاستيطان وإزالة جدار الفصل العنصري والتمييز العرقي وطرد المستوطنين من بيت أبو رجب ومن البلدة القديمة من الخليل.

ورفع المشاركون في المظاهرة اليافطات التي تطالب بإنهاء الاحتلال والعيش بحرية وكرامة، كما طالبوا بالتصدي لقرار حكومة الاحتلال القاضي بترقية الحي الاستيطاني في الخليل ليصبح بلدية منفصلة عن باقي أنحاء مدينة الخليل،

واعتقل الاحتلال الناشط رائد أبو ارميلة بعد الاعتداء عليه بالضرب.

 

وجاءت هذه التظاهرة بدعوة من تجمع شباب ضد الاستيطان وأهالي حارتي السلايمة وغيث، ضمن الحملة العالمية ضد التمييز العرقي وعدم المساواة والفصل العنصري في قلب مدينة الخليل، والتي تهدف لطرد المستوطنين من الخليل وإنهاء احتلالها والحفاظ على الهوية الفلسطينية لمدينة سيدنا إبراهيم عليه السلام، والمطالبة بإعطاء المواطنين الفلسطينين الحرية والكرامة والعدالة التي نص عليها القانون الدولي.

وأفاد منسق تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، أن فعالية اليوم هي بداية الحراك الشعبي ضد قرار وزير الجيش الإسرائيلي ترقية الحي الاستيطاني في الخليل ليصبح مستوطنة معترف بها وبلدية منفصلة عن بلدية الخليل، وتحويل المنطقة تحت وصاية الإدارة المدنية الكاملة مثل مناطق (ج)، مما سيسمح للمستوطنين بحرية التصرف بالأملاك الفلسطينية الخاصة والعامة في المناطق المغلقة، ما يعني تهجير وفصل عنصري وتميز عرقي بحق المواطنيين الفلسطينيين.

وأضاف عمرو أن هناك تحضيرات لحملة عالمية ومحلية بعنوان الخليل مدينة فلسطينية وليست للمستوطنين تطالب بإنهاء سياسة الفصل العنصري والتمييز العرقي في المدينة، وبإعادة فتح الشوارع والمحلات والمنازل المغلقة من خلال طرد الاحتلال والمستوطنين من قلب مدينة إبراهيم الخليل.

وقال منسق لجنة الأهالي في البلدة القديمة وائل الفاخوري: "إن الإهالي لن يستسلموا لقرارات الاحتلال والمستوطنين، وسيواصلون صمودهم ونضالهم ورباطهم في أرضهم وفي منازلهم وأحيائهم حتى نهاية الاحتلال".