النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، رن قوه تشيانغ، في إفادة صحفية شهرية اليوم، الخميس، إن بكين لن تسمح مطلقا باندلاع حرب أو حدوث فوضى على حدودها.

وكان المتحدث يعقب بذلك على تصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ بالستية، عبر أحدها فوق البر الياباني، وإجراء تجارب نووية، فيما ردت الولايات المتحدة بإجراء تجربة على اعتراض صاروخ بالستي.

وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء "إن قاذفتين نوويتين أمريكيتين أجريتا عملية مشتركة مع مقاتلات من سلاح الجو الكوري الجنوبي اليوم، وذلك بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا حلق فوق اليابان.

وذكرت يونهاب أن أربع مقاتلات شبح أميركية من طراز “إف-35 بي” شاركت في العملية.

وفي غضون ذلك تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ونظيرها الياباني، شينزو آبي، اليوم، بالتعاون في التصدي لتهديد كوريا الشمالية بعد يومين من إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ فوق شمال اليابان.

وقال آبي لمجلس الأمن الوطني الياباني إن “عمل كوريا الشمالية المتهور يمثل تهديدا، وستتعاون اليابان وبريطانيا للتصدي لهذا”.

وقالت ماي إنه “من خلال شراكتنا الأمنية العميقة علينا أن نعمل سويا لتعزيز ردنا الجماعي على التهديدات للنظام الدولي والسلام والاستقرار العالميين. ويجب أن يشمل ذلك التصدي للخطر الذي تشكله كوريا الشمالية وضمان أن يوقف هذا النظام في كوريا الشمالية أعماله العدوانية”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعتبر أن الحوار ليس هو الحل للمواجهة المحتدمة مع كوريا الشمالية، وكتب في تغريدة على موقع “تويتر” أن “الولايات المتحدة تتحدث إلى كوريا الشمالية وتدفع لهم إتاوة منذ 25 عاما. الحوار ليس الحل”.