النجاح الإخباري - أشارت معطيات الدائرة المركزية للإحصاء الإسرائيلية إلى أن عدد المسلمين في إسرائيل، بما في ذلك القدس المحتلة، وصل في العام 2016 إلى 1,534,000 نسمة، بينهم نحو 320 ألف مقدسي، يشكلون ما نسبته 17.7% من السكان.

وأشارت المعطيات، التي نشرت بمناسبة حلول عيد الأضحى، إلى أن عدد المسلمين قد ارتفع خلال العام 2016 بـ36 ألف نسمة، ما يشير إلى أن نسبة الزيادة السكانية لا تزال ثابتة في السنوات الثلاث الأخيرة، والتي تصل إلى 2.4% في السنة، والتي تعتبر الأعلى في إسرائيل.

وبحسب معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، فإن القدس هي المدينة التي يعيش فيها أكبر عدد من المسلمين، حيث يصل عددهم إلى 320 ألفا، يشكلون ما نسبته 36.2% من سكان المدينة، و 21% من مجمل عدد السكان المسلمين في البلاد، ويلي القدس مدينة رهط في النقب، والتي يصل عدد سكانها إلى 64.3 ألف مسلم.

وبينت المعطيات أن نسبة الخصوبة (معدل عدد الولادات للمرأة الواحدة) في وسط المسلمين في تراجع، حيث تراجعت النسبة من 4.7 مولود للمرأة الواحدة عام 2000 إلى 3.29 مولود للمرأة الواحدة. ولا يزال هذا المعطى أيضا الأعلى في إسرائيل، مقارنة مع اليهود والعرب المسيحيين والعرب الدروز.

وكنتيجة للمعطى الوارد أعلاه، يعتبر المجتمع الإسلامي صغيرا نسبيا في الجيل، ما يعني أن نسبة الأطفال عالية ونسبة المسنين منخفضة، حيث تصل نسبة الأطفال دون جيل 14 عاما إلى 35% (534.3 ألفا)، بينما تصل نسبة المسنين فوق جيل 65 عاما إلى 3.9% (59.8 ألفا).

وأظهرت المعطيات أن نسبة المسلمين غير العاملين تصل إلى 6.7%، وهي نسبة أعلى بكثير من مثيلتها في وسط اليهود والعرب المسيحيين والتي تصل إلى 4.5%، وأعلى بقليل من مثيلتها في وسط العرب الدروز التي تصل إلى 6.2%.

وفي مجال التعليم العالي، تبين أن هناك ارتفاعا في عدد الحاصلين على ألقاب أكاديمية في وسط المسلمين، حيث ارتفعت النسبة من 7.3% في العام 2015 إلى 7.7% في العام 2016، علما أن نسبة الحاصلين على ألقاب جامعية لا تزال منخفضة بشكل ملموس مقارنة بنسبة الأكاديميين عامة في البلاد، والتي تصل إلى 18.8%.