النجاح الإخباري - سحب الاحتلال المواطنة من آلاف المواطنين العرب في النقب، خلال السنوات الماضية، بادعاء تسجيل خاطئ، بحسب زعم موظفين في وزارة داخلية الاحتلال.

وقسم كبير من مسلوبي المواطنة كان يحمل الجنسية لعشرات السنين، وحتى أنه شارك في التصويت في الانتخابات، ولكن فجأة وجدوا أنفسهم من دون مواطنة. ويسكن هؤلاء في القرى العربية مسلوبة الاعتراف، التي تخطط إسرائيل إلى ترحيلهم عن أراضيهم والاستيلاء عليها.

وقال تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم، بالاستناد إلى معلومات جمعتها النائب عايدة توما – سليمان، خلال الأشهر الأخيرة، إن مزاعم موظفي وزارة الداخلية لدى سلب المواطنة هي أن هذه المواطنة مُنحت بالخطأ، وذلك من دون أن يقدم موظفو الداخلية أية تبريرات أو تفاصيل.

ويقول مسلوبو المواطنة ومواطنون آخرون مطلعون على هذه الظاهرة إن موظفي وزارة الداخلية يسلبون المواطنة خلال لحظة، عندما يجلس أحد قبالتهم طالبا تجديد بطاقة الهوية أو جواز السفر أو يريد الحصول وثيقة رسمية، مثل تغيير مكان السكن.